هناك مئات التغريدات التي تحتوي على روابط لمحركات بحث “مليونية”، أعترف أنني لم أجربها لكنني سأحاول إضافة بعضها مستقبلا. أتحفظ كثيرًا على الانبهار بكم الأبحاث التي يمكن أن تحصل عليها لأن المفصل الحقيقي هو أن تقرأها فعلا. استراتيجية بحثي عن المراجع على جوجل سكولار تتضمن التالي:
allintitle للبحث عن كلمة معينة يهمك استخدامها في بحثك “بدقة”: حينما بدأت البحث عن الأدبيات السابقة أغرقت نفسي في مواد تحمل ما أبحث عنه من كلمات ضمن محتواها، وكان هذا خطأ فادحا. أنت لن تقرأ كل شيء في النهاية، فاجعل بحثك محددا لأن أي مادة أكاديمية ملزمة أن تتناول كل كلمة في العنوان بالشرح والمراجع، لذا ستجد ضالتك المعرفية في كل مرجع يتناول ماتبحث عنه في عنوانه.
البحث بالكلمات المفتاحية في العنوان
Google scholar notifications:تصلني بشكل يومي تقريبا أحدث الأبحاث التي تتناول المواضيع الرئيسية في دراستي عن طريق الإيميل وهي من أهم الخصائص التي يجب أن تبدأ بها في بداية مشوار الدكتوراه، لأن اطلاعك على الجديد حتى ولو بشكل سريع بأحذ فكرة مبسطة عن المستخلص سيجعل مخزونك المعرفي مواكبا مع أحدث مانُشِر في تخصصك. وهو مهم كذلك بالعودة له بعد كتابة أول مسودة من الرسالة كي تضمّن قبل تسليم البحث مراجعا حديثة تثبت بها أنك ملم بما يحدث حولك.
محرك بحث Google scholar في متناول يدك بضغطة واحدة:هذا هو إدماني الجديد، إضافة أيقونة بحث جوجل سكولا لمتصفحي وبذلك يمكنني ببساطة: نسخ ولصق تفاصيل المراجع، وكذلك تحميل نسخة Pdf (في حال توفرها) بضغطة واحدة
أيقونة جوجل سكولار على متصفح سفارينسخ ولصق تفاصيل المرجع بسهولة حسب الفهرسة التي تريدها
هناك العديد من برامج تخزين وتوثيق المراجع والتي متأكدة أنها أفضل من مندلي (مثلا: Endnote، Zotero) لكنني تعودت على مندلي رغم بعض عيوبه. ينقذني مندلي في حفظ ملفات البي دي اف مباشرة من المتصفح وهو كذلك يوفر علي الوقت حين أضع رقم الـ doi ويتولى بشكل آلي تعبئة خانات بيانات المرجع بنفسه. هو كذلك يحتفظ بنسخة كاملة من كل ما أضعه عليه من ملاحظات وتظليل وغيرها حتى لو فقدت البرنامج والملفات، فبمجرد تحميله على الجهاز والدخول باسمي والرقم السري والضغط على Sync يقوم بتحميل كل ملفاتي وملاحظاتي من الموقع مباشرة (عن تجربة).
لأنني أتحدث هنا فقط عن المراجع، فاستخدامي لايفيرنوت للاحتفاظ بالمراجع كالتالي:
أقوم بفتح صفحة مخصصة بعنوان references I need لأي مرجع بحثت عنه ولم أجد منها full text مثلا، أو قرأت/سمعت عنوانه سواء على الإنترنت أو عبر التحدث مع أحد. أعود لهذه الصفحة حتى أقوم بنسخ عنوان المرجع والحصول عليه فيما بعد
أقوم كذلك بتخصيص صفحة أحتفظ فيها بصور الكتب التي أصادفها في المكتبات مثلا وأرغب في شرائها/تحميلها لاحقا لقراءتها.