#تجارب_غيداء, #تحدي_الكتابة, مهارات - خبرات شخصية, شخصي

تدوينات رمضان (٢): تعرّفوا على “كيبوردي” وآلة “كاتبتي” في ذات الوقت

*تنبيه: هذه التدوينة ليست إعلانا*

صباحُ الخير

أشارككم اليوم إحدى مقتنياتي: لوحة مفاتيح على شكل آلة كاتبة. لكن قبلها سأحكي لكم قصة 😃

كان يا مكان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان

دعابة دعابة

القصة هي كالتالي: بحثتُ كثيرًا خلال مرحلة الابتعاث عن لوحة مفاتيح تمنحني إحساسا “عريقًا” بالكتابة، لكنني استسلمت وقررت شراء لوحة مفاتيح متنقلة تعمل بالبلوتوث، وقمت بشراء ملصقات للحروف العربية وعلامات الترقيم ووضعها عليه. رافقتني تلك اللوحة لمدة سنتين تقريبا طوال مدة كتابة الرسالة وتسليمها وغير ذلك من المهام الكتابية.

camphoto_1804928587

على كل حال، حينما عدت للسعودية، عادت لي رغبتي في اقتناء لوحة مفاتيح على شكل آلة كاتبة، وبالصدفة وجدت ضالتي على موقع دكان أفكار

لكن ورغم سعادتي بما اقتنيت ظلت فرحتي ناقصة لأن لوحة المفاتيح إنجليزية فقط! بحثت عن أفضل المتاجر التي تطبع بالليزر على لوحات المفاتيح ووجدت أن أكثرها شهرة وادي السيلكون بجدة 

أخيرا: حصلت على لوحة مفاتيح حديثة بلمسة “عريقة” (تجدون صورتها على غلاف التدوينة) والآن أترككم مع هذا المقطع لتسمعوا وتبصروا إحساس الكتابة على جميلي (ياء الملكية). 

 

مصادر:

الكيبورد المتنقل الذي كتبت عنه

كتبت عنه تغريدة قبل عامين

وهذا رابط شرائه من أمازون

وهذه هي الملصقات العربية

#تحدي_الكتابة, #تحدي_التدوين, مهارات - خبرات شخصية

عن تجربة النّشر الأولى

تقبع هذه المسودة ضمن قائمة تدويناتي التي سأكتبها يوما ما منذ ٣ سنوات و ٥ أيام (٢٩/٣/٢٠١٦)، أجبرني على بعثها من المسودات على صفحتي في ووردبرس #تحدي_التدوين الذي التزمت به منذ يومين، ولحد الآن لم أكتب شيئا!  
Screenshot 2019-04-03 at 14.21.43
لا أظن أن هذه هي النسخة الأخيرة من التدوينة .. لكنني – وكما هو عهد التحدي – سأنشرها على أي حال، بعيوبها ونقصها .. المهم أن أكون قد كتبت شيئا ونشرته، فأن تكتب شيئا خير من أن لا تكتب على الإطلاق، أليس كذلك؟ 
إذن، ماذا عن تجربة النشر الأولى؟ كتابي الأول (نعم تصوروا لدي كتاب!)، دعوني أبدأ بسبب النشر، كان الدافع هو مشاركة المعرفة وتدويرها للمهتمين بالإضافة أنني كنت أنتظر أن ينشر العمل في شكل ورقة تأخر نشرها كثيرا، فآثرت أن أفعل ذلك بنفسي. الكتاب هو رسالة الماجستير الخاصة بي، لذلك لم أضطر لكتابة شيء من العدم، لكنني أدخلت على النص العديد من التحسينات وبعض الحذف. 
كيف ننشر للمرة الأولى؟ 
كنت أتمنى أن أجيب على هذا السؤال بأنني عرضت العمل على دار النشر ففرحت بالنص وقبلت به وقامت بطباعته على نفقتها، لكن هذا لم يحدث. تواصلت مع الدار العربية للعلوم ناشرون، وهم للأمانة تجاوبوا معي منذ البداية، لكن لأكون أمينة حقا فأنا من قمت بدفع مبلغ الطباعة (الحق الحق أبي أطال الله في عمره هو من تكفل بالدفع). كان ذلك بين عامي ٢٠١٥/٢٠١٦، وأتفهم جدا خسائر وتكاليف دور النشر وكل التفاصيل الأخرى التي تبرر اضطرار المؤلف لنشر نصه “على حسابه”. من المبهج، أن حركة النشر قد ازدهرت بين عامي ٢٠١٨/٢٠١٩ أكثر من ذي قبل، وأن فرص النشر والطباعة (على حساب الناشر) قد زادت – أو هكذا أظن! (وربما تكون من نصيبي في المرة القادمة من يدري؟). 
على كل حال، جرى الأمر كالتالي: سألتُ الأصدقاء عن تجاربهم مع النشر، تواصلت مع الدار، طلبوا إرسال النسخة في صيغة pdf، قبلوا به وأعلموني أن تسويق الكتاب سيكون محدودا لأنه “سعودي”، أي أن محتواه يهم القارئ السعودي أكثر من غيره. ثم تفاهمنا على مبلغ الطباعة وعدد النسخ، كل ذلك عن طريق البريد الإلكتروني، وتم النشر في مارس ٢٠١٦ (مرت ٣ سنوات وشهر!). الطريف أن كل حماسي لنشره تحول لعدم رضى عنه وعدم رغبة في قراءته على الإطلاق بل وأتمنى أن تكون النسخ قد فرغت من السوق 😕 (حقيقة). 
UNADJUSTEDNONRAW_thumb_239e
إذن كانت تجربة ميسرة، الأمر الوحيد الذي لم أفعله ولم أندم عليه (حتى الآن!) أنني لم أسوق له. لا أدري، لا أؤمن بالتسويق (رأيي الشخصي)، أخجل من أن أقول للآخرين: هاؤوم اقرؤوا كتابيه! لكنني أتمنى أن أقرأ مراجعات عنه، وأن يخبرني من قرأه عن رأيه (سمعت رأيا شفهيا منقولا عن قارئ لا أعرف اسمه، لكن الأخير لم يكرمني بنشره مكتوبا 😞 ). 
في الختام، ها أنا قد كتبت التدوينة ١ في تحدي ٣٠يوم تدوين. حتى الآن ضيعت يومين من التحدي، لكن: أن تنشر شيئا خير من أن لا تنشر على الإطلاق! 
غيداء، ٣/إبريل/٢٠١٩ ، ١٢:٥٧ مساء بتوقيت غرينيتش، على برنامج Evernote في أحد الكافيهات 😉 
ـــــــــــــــــــ