أشارككم اليوم إحدى مقتنياتي: لوحة مفاتيح على شكل آلة كاتبة. لكن قبلها سأحكي لكم قصة 😃
كان يا مكان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان
دعابة دعابة
القصة هي كالتالي: بحثتُ كثيرًا خلال مرحلة الابتعاث عن لوحة مفاتيح تمنحني إحساسا “عريقًا” بالكتابة، لكنني استسلمت وقررت شراء لوحة مفاتيح متنقلة تعمل بالبلوتوث، وقمت بشراء ملصقات للحروف العربية وعلامات الترقيم ووضعها عليه. رافقتني تلك اللوحة لمدة سنتين تقريبا طوال مدة كتابة الرسالة وتسليمها وغير ذلك من المهام الكتابية.
على كل حال، حينما عدت للسعودية، عادت لي رغبتي في اقتناء لوحة مفاتيح على شكل آلة كاتبة، وبالصدفة وجدت ضالتي على موقع دكان أفكار
لكن ورغم سعادتي بما اقتنيت ظلت فرحتي ناقصة لأن لوحة المفاتيح إنجليزية فقط! بحثت عن أفضل المتاجر التي تطبع بالليزر على لوحات المفاتيح ووجدت أن أكثرها شهرة وادي السيلكون بجدة
أخيرا: حصلت على لوحة مفاتيح حديثة بلمسة “عريقة” (تجدون صورتها على غلاف التدوينة) والآن أترككم مع هذا المقطع لتسمعوا وتبصروا إحساس الكتابة على جميلي (ياء الملكية).
مصادر:
الكيبورد المتنقل الذي كتبت عنه
كتبت عنه تغريدة قبل عامين
آخيرا كيبورد بلوتوث صغير ومتنقل وتقدر تطويه! يتناسب مع كل أجهزة apple ومع الويندوز واندرويد. عيبه الوحيد راح تضطر تلصق عليه الحروف العربية، بالنسبة لي منقذ لما ابغا اكتب شي مطول ع الجوال https://t.co/FCiPDQkBTy
كنت قد كتبت تدوينة في يناير 2020 عن تجربتي مع شركة فاستلو في الشحن (متضمنة في هذه التدوينة)، والتي تمثلت في استلامهم لبريد – من بيتي – أريد إرساله وتبقى مهمتهم في إيصاله إلى وجهته.
هذه المرة، احتجت مرسول فاستلو أن يستلم لي بريدا من صديقة ويقوم بإيصاله لي. كانت المهمة من أسهل ما يمكن:
باستخدام التطبيق أقوم بتحديد اسم ورقم ومدينة وعنوان المستلم (صديقتي)، بالإضافة للعنوان الذي أريد إيصال البريد له (أنا)
أقوم بدفع المبلغ عن طريق التطبيق أو اختيار الدفع عند الاستلام (نقدا)
زكاةالعلملاتقتصرعلىمشاركةالمعرفةالأكاديميةفقط،لذلكقررتأنأبدابسلسلةأشاركفيهاتجاربالخدماتمختلفةأولهاشركةالتوصيلFastloوالتيتشتقاسمهامنالكلمةالإنجليزية Fast بمعنىسريع.
فاستلو شركة توصيل لأكثر من ٥٠ مدينة في في السعودية، تعرفت عليها من خلال طلبية قام بتوصيلها أطيابالمرشود وبصراحة راقت لي طريقة تواصلهم عبر الواتساب بدلا من شركات التوصيل الأخرى التي يتصل فيها المندوب ليسأل عن العنوان ثم يطلب منك إرسال رسالة واتساب أخرى لتحديد عنوانك وإذا لم تقم بالرد على اتصاله تبدأ أنت وهو بالتحول لتوم آند جيري
على كل حال، بحثت عن حسابهم في تويتر وقمت بتحميل تطبيقهم. في يوم ١٠ يناير قمت بطلب استلام شحنة من منزلي وحددت اليوم ١١ يناير وأن يكون الوقت بين ٣-٦ مساء،
اتصل بي المندوب في اليوم المحدد ٧:٣٠ مساء، بلغته بأنه تأخر ساعة ونصف، لكن الغرض المراد توصيله موجود في المنزل ويمكنه استلامه من أهلي (كنت خارج المنزل وقتها). أرسلت له موقع المنزل، وصل واستلمه ودفعت مبلغ الشحن نقدا: ٥٠ ريالا (هناك خيار للدفع بعد التسليم في الصورة) لكنني لم أستفسر عنه وقتها
بعدها بعدة ساعات وصلتني رسالة نصية على الجوال وإشعار على التطبيق باستلام مبلغ الشحن، وخلال اليومين الماضيين قمت بتتبع سير الشحنة عبر التطبيق كالتالي
واليوم وصلتني رسالة من المستلم بوصول الشحنة 😃.
النهاية:
هل أنصح باستخدام فاستلو؟ نعم
هل أثر تأخر وصول المندوب على تجربتك؟ نوعا ما، لكن مقابل راحتي من الذهاب بنفسي أو إرسال السائق لشركة البريد فإن التأخير لم يكن له ذلك التأثير السلبي على تجربتي.
تقبع هذه المسودة ضمن قائمة تدويناتي التي سأكتبها يوما ما منذ ٣ سنوات و ٥ أيام (٢٩/٣/٢٠١٦)، أجبرني على بعثها من المسودات على صفحتي في ووردبرس #تحدي_التدوين الذي التزمت به منذ يومين، ولحد الآن لم أكتب شيئا!
لا أظن أن هذه هي النسخة الأخيرة من التدوينة .. لكنني – وكما هو عهد التحدي – سأنشرها على أي حال، بعيوبها ونقصها .. المهم أن أكون قد كتبت شيئا ونشرته، فأن تكتب شيئا خير من أن لا تكتب على الإطلاق، أليس كذلك؟
إذن، ماذا عن تجربة النشر الأولى؟ كتابي الأول (نعم تصوروا لدي كتاب!)، دعوني أبدأ بسبب النشر، كان الدافع هو مشاركة المعرفة وتدويرها للمهتمين بالإضافة أنني كنت أنتظر أن ينشر العمل في شكل ورقة تأخر نشرها كثيرا، فآثرت أن أفعل ذلك بنفسي. الكتاب هو رسالة الماجستير الخاصة بي، لذلك لم أضطر لكتابة شيء من العدم، لكنني أدخلت على النص العديد من التحسينات وبعض الحذف.
كيف ننشر للمرة الأولى؟
كنت أتمنى أن أجيب على هذا السؤال بأنني عرضت العمل على دار النشر ففرحت بالنص وقبلت به وقامت بطباعته على نفقتها، لكن هذا لم يحدث. تواصلت مع الدار العربية للعلوم ناشرون، وهم للأمانة تجاوبوا معي منذ البداية، لكن لأكون أمينة حقا فأنا من قمت بدفع مبلغ الطباعة (الحق الحق أبي أطال الله في عمره هو من تكفل بالدفع). كان ذلك بين عامي ٢٠١٥/٢٠١٦، وأتفهم جدا خسائر وتكاليف دور النشر وكل التفاصيل الأخرى التي تبرر اضطرار المؤلف لنشر نصه “على حسابه”. من المبهج، أن حركة النشر قد ازدهرت بين عامي ٢٠١٨/٢٠١٩ أكثر من ذي قبل، وأن فرص النشر والطباعة (على حساب الناشر) قد زادت – أو هكذا أظن! (وربما تكون من نصيبي في المرة القادمة من يدري؟).
على كل حال، جرى الأمر كالتالي: سألتُ الأصدقاء عن تجاربهم مع النشر، تواصلت مع الدار، طلبوا إرسال النسخة في صيغة pdf، قبلوا به وأعلموني أن تسويق الكتاب سيكون محدودا لأنه “سعودي”، أي أن محتواه يهم القارئ السعودي أكثر من غيره. ثم تفاهمنا على مبلغ الطباعة وعدد النسخ، كل ذلك عن طريق البريد الإلكتروني، وتم النشر في مارس ٢٠١٦ (مرت ٣ سنوات وشهر!). الطريف أن كل حماسي لنشره تحول لعدم رضى عنه وعدم رغبة في قراءته على الإطلاق بل وأتمنى أن تكون النسخ قد فرغت من السوق 😕 (حقيقة).
إذن كانت تجربة ميسرة، الأمر الوحيد الذي لم أفعله ولم أندم عليه (حتى الآن!) أنني لم أسوق له. لا أدري، لا أؤمن بالتسويق (رأيي الشخصي)، أخجل من أن أقول للآخرين: هاؤوم اقرؤوا كتابيه! لكنني أتمنى أن أقرأ مراجعات عنه، وأن يخبرني من قرأه عن رأيه (سمعت رأيا شفهيا منقولا عن قارئ لا أعرف اسمه، لكن الأخير لم يكرمني بنشره مكتوبا 😞 ).
في الختام، ها أنا قد كتبت التدوينة ١ في تحدي ٣٠يوم تدوين. حتى الآن ضيعت يومين من التحدي، لكن: أن تنشر شيئا خير من أن لا تنشر على الإطلاق!
غيداء، ٣/إبريل/٢٠١٩ ، ١٢:٥٧ مساء بتوقيت غرينيتش، على برنامج Evernote في أحد الكافيهات 😉
سلام الله عليكم آل المدونات .. شكرا لأنكم هنا .. لوقتكم الذي ستقضونه في قراءة خربشاتي، أحاول في هذا التدوينة أن أراجع العام المنصرم .. أود أن أشكر شركة التفاحة التي لا تترك شاردة ولا واردة سجلناها على أجهزتنا الذكية إلا وقد احتفظت بها، تهديد للخصوصية؟ نعم .. خزينة للذكريات أيضا نعم.
استندت في خربشاتي الأولية هنا على برنامج الصور في جوالي .. كتبت: January 2017 .. فظهرت لي صوري ما بين بريطانيا والسعودية .. تخرج أختي وآخر مرحلة من جمع بيانات رسالتي. قررت المضي حتى آخر أيام هذا الشهر December 2017 .. وذهلت من كم الذكريات التي يعرفها عني أجهزتي وغيبتها عني ذاكرتي البشرية!
حسنا .. حتى لا أطيل عليكم كثيرا، سأبدأ بمقدمة بسيطة كملخص لانطباعي عن ٢٠١٧ .. بعدها سأقسم أهم الأحداث – على الصعيد الشخصي – لتيمات* مثلا: كتابة/نشر، قراءة، سفر الخ، أوثق ذلك بالصور وبالروابط .. في نهاية التدوينة لن أشارك أهدافي لـ ٢٠١٨ .. لأنني بصدق لم أكتبها بعد .. لكنني سأذيلها برسائل من القلب إلى القلب .. لعلها تنير دربا أو تربت على كتف!
مدخل
اممم ٢٠١٧ .. كان عاما جميلا ولله الحمد والمنة .. الحقيقة أنني أعد تجربة الابتعاث والغربة ضمن أجمل أعوامي والتي بدأت منذ سبتمبر ٢٠١٣ .. رغم كل الصعوبات التي تعتري تجارب كتلك .. إلا أنني ممتنة لله على هذا الزحام من النعم .. فاللهم لك الحمد والشكر.
يوم الخميس زرت جامعة @UniofHerts وهي تقع شمال مدينة لندن، من الجامعات الناشئة (١٩٩٢)، التي كانت عبارة عن كليّات متفرّقة انضمت لبعضها كجامعة pic.twitter.com/Yv2l4pjIoT
٢٠١٧ كانت سنة التدوين بامتياز، بعد عام من إنشاء المدونة (٢٠١٦) .. كان لتدوينة واحدة الفضل – بعد الله ثم من نشروها – أن تنال المدونة أكثر من ٩٠٠٠ زيارة – والتدوينة قرابة ٧٠٠٠ زيارة!
نشرت قرابة ١٦ تدوينة (من الأحدث للأقدم)
تعاون جميل بيني وبين الكاتب الصحفي والمترجم المعتمد عبدالعزيز الذكير لنشر سلسلة بعنوان جذور اللهجات واشتقاق المفردات على المدونة .. أولى ثمارها هنا:
لأول مرة أشارك في تنظيم مؤتمر ECSCW 2017 .. ضمن مجموعة الطلاب المتطوعين student volunteers، كانت تجربة رائعة .. كتبت عنها في تدوينة مشتركة على موقع الجامعة هنا
في ٢٠١٧ تصالحت مع نفسي ومع الحياة أكثر .. تخففت من البشر ومن الأشياء .. تعلمت أنني أستطيع إن أردت واستعنت بالله أولا وأخيرا. “الحياة قصيرة” .. هكذا عشت ٢٠١٧ .. وفي ختامها أسأل الله أن يحفظ لي أسرتي الصغيرة وأن يديم علي نعمة من يحبونني بصدق .. ممتنة يا الله فاجعلني ممن قلت فيهم: “لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ“
مقتبس من قصة حقيقية (راح يُعرض تصوير للأشخاص الحقيقيّين آخر الفيلم ☹)
عن قصة سيدة تعاني من إلتهاب المفاصل وتشوهات خلقية طفيفة؛ ضاقت ذرعًا من كونها عبء على من يرعاها من أهلها؛ خاصة وأنهم يعتقدون أنها لا تستطيع الاعتماد على نفسها..
فتقرر البحث عن عمل والاستقلال عنهم؛ وتجد نفسها أمام فرصة عمل كمدبرة منزل لشخص وحيد وانطوائي..
الممثلة سالي هوكينز أتقنت الدور جدًّا, وهذا أهم ما ميّز العمل, لوهلة أت تشك حقًّا أنها تعاني من المرض 😦
السيناريو والحوارات على اختصارها وقلّتها إلا أنها لم تجعل من مشاهدة الفيلم شيئًا ممّلاً
عن الإلهام عندما يأتي من الألم
عن الحب الذي يأتي بعد العشرة
عن لمسات السعادة البسيطة والبسيطة جدًّا التي تمر على أيامنا وتصنع لنا ذكرياتنا الجميلة، ويفتقد الكثير منّا لتقدير قيمتها..
عن من يبادر لإخراج الآخرين من أحزانهم؛ وفقرهم؛ وحطامهم؛ إلى عالم أكثر رحابة مصدره ممارسة مانحب من أعمال وهوايات
عن القوة عندما يكون مصدرها الخذلان والخيبات وفقدان الأمان ..
وصلتني قبل أسبوعين رسالة لطيفة عبر رسائل تويتر الخاصة من غادة تقترح فيها أن نشاهد فيلما يوم الجمعة، حيث أنه يوافق نهاية الأسبوع عندي وينتصف بين الخميس والسبت عندها، فكانت ليلة الجمعة مناسبة لكلتينا. بحثت عن الفيلم على أمازون ووجدته متوفرا على الموقع الأمريكي، صارحتها بأنه لا يمكنني مشاهدته إلا حوالي الساعة ٩ مساء بتوقيت غرينيتش وهي الساعة ١٢ بتوقيت مكة، وافقت وكان من كرمها الجم أن انتظرتني وشاهدناه معا. صحيح تفصلنا بحور وجبال، لكن التقنية – لله درها – جمعتنا. أعترف أنني لم أتمكن على أمازون، وحاولت مشاهدته بكل الطرق “القانونية” لكنني في النهاية استسلمت وشاهدته مقرصنا للأسف 🙆 (لأن أمازون الأمريكي لم يسمح لي بالدفع ببطاقة وعنوان غير أمريكيين، وiTunes لن يوفره قبل الـ١١ من ديسمبر!). على كل حال، بدأت بمشاهدته بلا توقعات مسبقة سوى تقييمه العالي وتوصية غادة، بدون أن يكون لدي أدنى خلفية عن الفيلم وقصته أو حتى طاقمه.
كان انطباعي الأول في بداية الفيلم أنه يتناول مشكلات اندماج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، وما يواجهونه من صعوبات. إلا أن تسارع الأحداث، بالتحديد العلاقة بين Maud و Everett غيّرت نظرتي السطحية إلى نظرة أعمق عن إيمان المرء بمكانه على هذه الأرض وتمسكه بما يجيده ويحبه في الحياة. أبهرتني Maud، بإيجابيتها وإصرارها، بانحنائها للريح تارة وصمودها أمامها تارة أخرى، بمعرفتها بالخيارات المتاحة أمامها وبقناعتها بما منحتها الحياة إيّاه في النّهاية.
لا أود أن أسرد تفاصيل الفيلم هنا وأقوم بحرقه على من لم يشاهده، لكنني أود استرجاع بعض أكثر المشاهد التي تركت تأثيرها في نفسي. كان المشهد الأول هو الذي عنونا به التدوينة:
“فبعض النّاس لا يحبون أن تكون مختلفا عنهم”
والتي لا أراها رسالة تختص فقط بذوي الاحتياجات الخاصة، بل كذلك بالمختلف عن المجموعة المتشابهة في أي زمان ومكان.
الطريف أن هذه الجملة تذكرني بجملة أخرى في بودكاست فنجان، في مقابلة مع أسماء التميمي بعنوان “أنتم الغريبين صدقوني” حين قالت: “عادي كلمة ما تعني الحياة”، لم تذكرني هذه بتلك؟ لأنّ السياق الذي ذكرت فيه أسماء جملتها كان حماسها للخروج في المطر أو استغلال الأجواء الجميلة أثناء الدوام الرسمي، بينما فضلن زميلاتها البقاء بالداخل لأنه “عادي”. هذا الاختلاف بين تعاملك مع ماحولك وردة فعل الناس ونظرتهم إليك بالمختلف هو تحد ليس بالسهل. ربما لا يعكس مثال أسماء تلك الجدية، لكنها تلك الأشياء الصغيرة التي ترى نفسك خلالها مختلفا! والعبرة هي أن تتمسك باختلافك ولا تخجل منه كحق من أبسط حقوقك على نفسك. قبيل نهاية الفيلم نظرت Maud إلى النافذة وقالت:
“إنها مختلفة دائما ..الحياة كلها، الحياة برمتها مرسومة مسبقا .. هي تقع صوب عينيك .. هناك مباشرة(1)“.
هذا التأمل هو الذي منحها الإلهام لترسم، نظرت Maud ورسمت، ولم ير غيرها كل ذلك حولهم! لا أريد أن أطيل أكثر، سوى أنني بكيت كثيرا في نهاية الفيلم، رغم أنني لم أبك منذ مدة طويلة .. طويلة جدا! عرفت حينها بأن هذا العمل قد نال من قلبي قطعة. فشكرا لغادة علي الفرصة والانتظار والاقتراح والاختيار.
يطلب منّي من فترة لفترة بعض زوّار لندن توصيات بحكم أنني عشت في لندن لمدة عام (٢٠١٣-٢٠١٤). فكّرت كثيرًا في تخصيص تدوينة (متجددة) لهذا الموضوع، لكنني ترددت لكثرة الحسابات علي تويتر وعلى الشبكة العنكبوتية عموما. قررت مؤخرًا نشر التدوينة لأنها تحتوي على أماكن – كما لاحظت من تعليقات من أنصحهم بزيارة بعض الأماكن المذكورة – لم يعلموا بوجودها قبل ذلك، مثل متحف فرويد. على كلّ حال، لا أدّعي هنا أنني مُلِمَّة بكل (شبر) من مدينة لندن، لكنّها أماكن أحمل لها في قلبي ذكرى جميلة وودت أن أشاركها مع من يرغب في التّعرف عليها ويشاركونني ذات الشغف. هذه التدوينة مُقَسَمة لسبعة نقاط، كل منها يغطّي جانبًا مختلفًا من النشاطات التي يرغب الزائر في التّعرف عليها، إذا أردتم إضافة محتوى أو كان لديكم تعليقات أخرى فلا تبخلوا علي بها 🙂
خصصنا، نحن إرادة حمد و غيداء الجويسر، هذه التدوينة المشتركة لطرح تجربتنا في وسم (هاشتاق) #تحدي_الكتابة خلال رحلتنا الأكاديمية نحو الحصول على درجة الدكتوراة.
–
البداية
تجربة إرادة حمد
شعور غريب أعجز عن وصفه، أن أكتب عن تجربتي مع “#تحدي_الكتابة” بعد انتهائي من إحدى أكبر جولاتي في الكتابة، رسالة الدكتوراة، والتي استغرقت كتابتها (كرسالة متكاملة بصورتها النهائية في ١٧٦ صفحة) مايقارب عاما كاملا (منذ شهر مايو العام الماضي) من الكتابة المركزة أحيانا و المتقطعة حينا أخرى نتيجة عملي على مشروعات أخرى. و بالرغم من غرابة الشعور الذي أشعره الآن إلا أن في داخلي رغبة قوية بأن يمنح الجانب الإيجابي من خبر انتهائي من مناقشة رسالة الدكتوراة دفعة تحفيزية وجرعة أمل لكل من لازال يكتب رسالته (أو حتى ينوي البدء في كتابتها) و من بينهم رفيقتي في الكتابة، “مرشحة الدكتوراة غيداء@galjuwaiser “، و التي شاركتني في تحديات كتابة سابقة و تشاركني أيضا في كتابة هذه التدوينة.
كان من أهم التعليقات التي وصلتني من لجنة المختبرين في يوم مناقشة الرسالة أنها كانت مكتوبة بشكل جيد Well written و لاتحتاج إلا إلى تعديلات طفيفة تمت التوصية بها. و الفضل هنا يعود لتوفيق الله أولا ثم لدعوات أمي ثم لدخولي في تحديات كتابة في أماكن متفرقة و بأشكال عدة، منها ماكان تحت مظلة الجامعة Weekly thesis writing sessions و منها ماكان عبر الفضاء الإلكتروني كتجمعاتنا في وسم #تحدي_الكتابةWriting challenge عبر تويتر.
بالنسبة لأوقات الكتابة في الجامعة كانت على تجربتين (و جميعها مجانية بدون رسوم)
التجربة الأولى: الأوقات الأسبوعية Weekly thesis writing time
فبدأت بها من شهر مايو العام الماضي و كانت مخصصة لمن هم في سنتهم الأخيرة من مرحلة الدراسات العليا من طلاب الماجستير أو الدكتوراة. كانت هذه الأوقات من تنظيم قسم الدراسات العليا بالجامعة و تقوم الفكرة على توفير مساحة مريحة للطلاب للكتابة بعيدا عن المشتتات الذهنية. هذه الأوقات كانت عبارة عن يوم واحد في الأسبوع (حوالي ٤ إلى ٥ أيام في الشهر) لمدة ٣ ساعات مركزة خلال اليوم الواحد (من ٩ص إلى ١٢م أو من ١م إلى ٤م) مع مجموعة صغيرة من طلاب الدراسات العليا ( من ٥ إلى ١٠ طلاب) و بشروط أهمها عدم استخدام أي أجهزة إلكترونية أو مشتتات أخرى أثناء الكتابة و لاحتى القراءة أو العمل على مشروعات أخرى، أي التواجد للكتابة و لكتابة الرسالة فقط. و لنجاح التجربة بالنسبة للكثير من المشاركين أكملنا فكرة الأوقات الأسبوعية بمجموعات كتابة أنشأناها نحن الطلاب استمرت حتى نهاية فصل الخريف.
**أثر هذه التجربة:
سمحت لي بالالتزام شبه اليومي بساعات محددة و مركزة للكتابة خلال اليوم و تخصيص الأوقات الأخرى للقراءة و الإطلاع وترتيب الأفكار و المصادر حول موضوع بحثي و كذلك حول أساليب و تقنيات الكتابة الأكاديمية.
التجربة الثانية: الكتابة المركزة لثلاثة أيام في الأسبوعDissertation writer’s retreats
هذه التجربة تشبه الأوقات الأسبوعية في الكتابة، لكنها تختلف عنها في كونها كتابة مركزة ليوم كامل و لمدة ٣ أيام في الأسبوع و لمرة واحد فقط خلال الفصل الدراسي. يبدأ اليوم من الساعة ٩ ص و ينتهي ٤ م، و تنطبق عليه شروط الابتعاد عن المشتتات و التركيز على كتابة الرسالة مع وجود ساعة غداء من ١٢م إلى ١ م يتجمع فيها الطلاب المشاركين في المجموعة في مكان مخصص لهم في إحدى مطاعم الجامعة. تشمل المشاركة في هذه الأيام الثلاثة فرصة الحصول على استشارات أكاديمية في الكتابة من قبل أكاديمي متخصص، يعمل في مركز الكتابة بالجامعة، قد يوجه الطالب في بعض تحديات الكتابة التي تواجهه.
**أثر هذه التجربة:
سمحت لي بمعرفة عاداتي في الكتابة خلال اليوم، مثلا قدرتي على التركيز في الكتابة أو كتابة أفكارجديدة خلال اليوم لاتتجاوز ٣ ساعات خلال فترة الصباح الأولى أو حتى في المساء، عدا ذلك يكون إعادة صياغة الأفكار وترتيب النص. أيضا سمحت لي التجربة بالتعرف على طلاب دراسات عليا من تخصصات مختلفة أنشأنا فيما بعد مجموعات مركزة لنا بعد انتهاء الأيام الثلاثة، بمعنى آخر اكتسبت من التجربة الالتزام بأوقات محددة للكتابة و ضمن مجموعة لها نفس الهدف و أهمية ذلك تكمن في الاستمرار بالكتابة بنفس الحماس و التحفيز المتبادل مع المجموعة حتى الانتهاء من المشروع المحدد.
بالنسبة لتجارب وسم #تحدي_الكتابة عبر تويتر فكانت على أشهر (و سنوات) متتالية
بدأت الفكرة بوسم #تحدي_الكتابة من المبادرة و الملهمة مرشحة الدكتوراة “سمر الموسى @sssSaMar ” في نوفمبر ٢٠١٤م (شهر الكتّاب) و كان هدف التحدي إنجاز مشروع كامل في الكتابة خلال شهر كامل (من ١ إلى ٣٠ نوفمبر)، كل حسب هدفه من المشاركة في هذا التحدي. استمرت فكرة تخصيص شهر نوفمبر لتحدي الكتابة مع المبادرة ورفيقة الكتابة (غيداء) في عام ٢٠١٥م و ٢٠١٦م.
**أثر هذه التجربة:
كانت تحديات تويتر مكسبا لي في معرفتي برفيقات ملهمات في الكتابة فكانوا استمرارا للتحفيز على الكتابة في مجموعة عبر الفضاء الإلكتروني تتجاوز حدود القارات و تتبادل المعرفة حول أساليب و مصادر الكتابة الأكاديمية من مدارس أكاديمية مختلفة (كبريطانيا و كندا). عدم وجود مقر مخصص للكتابة يتجمع فيه الكتاب لم تكن عائقا أمامنا، بل ساعدتنا التكنولوجيا على إيجاد مساحتنا الخاصة في منازلنا أو بلد ابتعاثنا و أيضا مساحتنا الفضائية لمشاركة خبراتنا الجماعية في الكتابة عبر مواقع و تطبيقات خاصة لحساب عدد الكلمات و متابعة إنجاز الكتابة. و كان من أجمل الأحداث التي مرت بي في تجربة ٢٠١٦م هو فوزي بجائزة التحدي (كتابا عن التدوين باللغة الإنجليزية)، أهدته لي منسقة التحدي (غيداء) في ذلك الوقت ليحفزني على معاودة التدوين كما أنا أكتب هذه التدوينة الآن.
لمزيد من المعلومات حول #تحدي_الكتابة عبر تويتر خلال السنوات الماضية يمكن الإطلاع على الرابط المرفق
كانت التجربة هذه المرة مختلفة عن #تحدي_الكتابة في نوفمبر ٢٠١٦، لا أدري لم؟ هل لأن ضيق الوقت أصبح أكثر رعبا من ذي قبل؟ كنت قد كما ذكرت إرادة شاركت في #تحدي_الكتابة في ٢٠١٦، لكن إنجازي خلاله بالنسبة لي كان متواضعا .. مقارنة بإنجاز ٢٠١٧. هذه المرة، أنشأت جدولا مفصلا لكل مشروع كتابي، بعدد الكلمات الكلية واليومية لإنجاز التحدي والذي كنت أراجعه يوميا. بدأت ببداية كسولة في أول أسبوع ثم ازداد إنتاجي في كل أسبوع أكثر حتى وصلت لمجموع من عدد الكلمات فاق تصوري وكل توقعاتي! تعلّمت من هذه التجربة أن تلك الأهداف البعيدة ممكنة .. خطوة بخطوة أو كما قال ذلك الجد الحكيم لحفيده: take it bird by bird son, bird by bird.
ثلاثون يوما، كانت تشرق علينا إرادة كل يوم برسالة تحفيزية كما تسميها للكتابة، حتى أنني وحين وصلنا لليوم الثلاثين، شعرت بما يشبه حزن الفراق، لأن تغريدات الكتابة التحفيزية لن تطل علينا غدا. في كل أسبوع كنت أراجع تقدمي وأسأل الجميلات المشاركات: كيف حال #تحدي_الكتابة؟ ثلاثون يوما، اجتمعنا من بريطانيا، كندا والسعودية على منصة واحدة، لهدف واحد، لأغراض متفرقة! هذا الشعور بالألفة عن بُعد لم أشعر به منذ وقت طويل، منذ أن قرأت في ٢٠١٤ سلسلة الإخوة كارامازوف مع عدد من القارئات المتميزات. تجربة أتمنى أن تكرر، كما أتمنى أن يكتب لنا الله فرصًا قادمة لـ #تحدي_الكتابة مع مشاريع جديدة وإنجازات قادمة.
الإنجاز
لا أملك الكثير لأضيفه هنا بعد ما قرأت ماكتبته إرادة، فقد كفّت ووفّت. ما أريد أن أذكره في ختام هذه التدوينة هو رسالة لكل من يحمل هم مشروع طويل للكتابة ولم يبدأ بعد، سواء أكان في المجال الأكاديمي أو غيره. لهم أريد أن أذكر عدة نصائح مختصرة:
(١) لو لم تبدأ اليوم فلن يخفّ هذا الحِمل عن كاهلك.
(٢) عدد الكلمات التي تكتبها اليوم ليست إنجازك، انظر لها كمن يرى نهاية الطريق متفائلا لأنه بذل الجهد.
(٣) لا أحد يكتب النسخة الأخيرة قبل مسودات “مخربشة” كثيرة.
(٤) ستفعل، ويمكنك وتستطيع .. ابدأ واستعن بالله ولا تعجز.
شكرا لتويتر الذي عرفني على إرادة .. حفظها الله وحفظ أما ربتها 💜
هذه التدوينة جزء من تدوينة زكاة العلم: متجدد وهي مخصصة لعرض أدوات وتقنيات مفيدة للكتابة
Scrivener حبيب القلب:
الفضل بعد الله لسمر الموسى لتعريفنا بهذا البرنامج “الخيالي” للكتابة، الحرة والأكاديمية على حد سواء. باختصار سيغنيك بنسبة ٨٠٪ عن استخدام برنامج المايكروسوفت وورد لكنك ستضطر لاستخدام الوورد لتنسيق الملفات قبل إرسالها. لكن الوورد لا يمكن أن يقارن ولا يغنيك عن سكريفينر. لن أطيل في شرحي له يمكنك الاطلاع على سلسلة مقاطع تشرح كيفية استخدام Scrivener أو الاطلاع على هذه الصور التي تعطيك لمحة سريعة عن هذا السّاحر!
wordkeeperalpha الغالي والنفيس:
من أفضل طرق متابعة إنتاجك الكتابي هو تسجيلك لعدد الكلمات التي تكتبها بشكل مستمر، سواء يومي أو أسبوعي أو شهري وفي النهاية سنوي! هذه الأداة هي ضالتك وهنا دليل كامل لاستخدام wordkeeperalpha
ترتيب الأفكار Mind-Mapping:
كتبت النص وأنت سعيد جدًّا بكمية الكلمات التي وصل لها إنجازك اليومي. الآن وقت المراجعة وترتيب الأفكار. في الكتابة الأكاديمية – الثقيلة – ككتابة فصل كامل مثلا، تحتاج لترتيب أفكارك حتى تُرشِد القارئ لخريطة قراءة الفصل. اليوم (١٢ إبريل ٢٠١٧) تعرفت على أداة على Google Drive تساعدك على ترتيب أفكارك إذا كنت من الأشخاص البصريين (مثلي)، اسم البرنامج Mindomo وهذا هو موقعه Mindomo. هنا بعض مقاطع الفيديو التي تعطيك تصورًا مبدئيا عن استخدامه.
كتبت في التدوينة السابقة عن استخدامي لبرنامج ايفيرنوت في مايخص الاحتفاظ بالمراجع. هنا استخدامي له مختلف. أستخدمه للأغراض التالية:
الكتابة المتجددة، writing on the go بمعنى، ولأن البرنامج لدي على جميع أجهزتي، فإنني أضع أي مسودة أريد الإضافة عليها من خلال أي جهاز على إيفيرنوت، ويمككني بعد ذلك التعديل عليها وسيقوم البرنامج بتحديثها تلقائيا فلن أفقد أي بيانات
الغرض الثاني الذي يعمل مكان Google doc وهو أنني أحيانا أقوم باستخدامه للكتابة المشتركة بيني وبين أشخاص آخرين، مثلا سمر وأنا استخدمناه للتعديل على ملف معين وكتابته معا وهو مفيد جدا خاصة إذا كان الشخص الآخر يستخدم نفس البرنامج
يمكن استخدامه كتدوينة لنشر رابط مقروء ، وعلي فكرة من مميزات إيفيرنوت أنه يمكّنك من إضافة صور، ملفات فيديو، ملفات مسموعة، بل ويمكنك تسجيل صوتك عليه كذلك.
مجددا أضع مصادرا مختلفة تناولت شرح البرنامج بالتفصيل:
هناك مئات التغريدات التي تحتوي على روابط لمحركات بحث “مليونية”، أعترف أنني لم أجربها لكنني سأحاول إضافة بعضها مستقبلا. أتحفظ كثيرًا على الانبهار بكم الأبحاث التي يمكن أن تحصل عليها لأن المفصل الحقيقي هو أن تقرأها فعلا. استراتيجية بحثي عن المراجع على جوجل سكولار تتضمن التالي:
allintitle للبحث عن كلمة معينة يهمك استخدامها في بحثك “بدقة”: حينما بدأت البحث عن الأدبيات السابقة أغرقت نفسي في مواد تحمل ما أبحث عنه من كلمات ضمن محتواها، وكان هذا خطأ فادحا. أنت لن تقرأ كل شيء في النهاية، فاجعل بحثك محددا لأن أي مادة أكاديمية ملزمة أن تتناول كل كلمة في العنوان بالشرح والمراجع، لذا ستجد ضالتك المعرفية في كل مرجع يتناول ماتبحث عنه في عنوانه.
البحث بالكلمات المفتاحية في العنوان
Google scholar notifications:تصلني بشكل يومي تقريبا أحدث الأبحاث التي تتناول المواضيع الرئيسية في دراستي عن طريق الإيميل وهي من أهم الخصائص التي يجب أن تبدأ بها في بداية مشوار الدكتوراه، لأن اطلاعك على الجديد حتى ولو بشكل سريع بأحذ فكرة مبسطة عن المستخلص سيجعل مخزونك المعرفي مواكبا مع أحدث مانُشِر في تخصصك. وهو مهم كذلك بالعودة له بعد كتابة أول مسودة من الرسالة كي تضمّن قبل تسليم البحث مراجعا حديثة تثبت بها أنك ملم بما يحدث حولك.
محرك بحث Google scholar في متناول يدك بضغطة واحدة:هذا هو إدماني الجديد، إضافة أيقونة بحث جوجل سكولا لمتصفحي وبذلك يمكنني ببساطة: نسخ ولصق تفاصيل المراجع، وكذلك تحميل نسخة Pdf (في حال توفرها) بضغطة واحدة
أيقونة جوجل سكولار على متصفح سفاري نسخ ولصق تفاصيل المرجع بسهولة حسب الفهرسة التي تريدها
هناك العديد من برامج تخزين وتوثيق المراجع والتي متأكدة أنها أفضل من مندلي (مثلا: Endnote، Zotero) لكنني تعودت على مندلي رغم بعض عيوبه. ينقذني مندلي في حفظ ملفات البي دي اف مباشرة من المتصفح وهو كذلك يوفر علي الوقت حين أضع رقم الـ doi ويتولى بشكل آلي تعبئة خانات بيانات المرجع بنفسه. هو كذلك يحتفظ بنسخة كاملة من كل ما أضعه عليه من ملاحظات وتظليل وغيرها حتى لو فقدت البرنامج والملفات، فبمجرد تحميله على الجهاز والدخول باسمي والرقم السري والضغط على Sync يقوم بتحميل كل ملفاتي وملاحظاتي من الموقع مباشرة (عن تجربة).
كتبت تدوينة قديمة عن استخدامي الشخصي لبرنامج Pocket، لكنني هنا أتناول خاصية رئيسية لاستخدامي البرنامج لأغراض أكاديمية وهي: التصنيف، وذلك بإضافة tag لكل مادة أقوم بإضافتها حتى أعود لها لاحقا. مثلا: الكتابة الأكاديمية، النشر، المجلات العلمية الخ. هنا شرح بالعربية للبرنامج وهنا صورة لطريقة إضافة التصنيف.
لأنني أتحدث هنا فقط عن المراجع، فاستخدامي لايفيرنوت للاحتفاظ بالمراجع كالتالي:
أقوم بفتح صفحة مخصصة بعنوان references I need لأي مرجع بحثت عنه ولم أجد منها full text مثلا، أو قرأت/سمعت عنوانه سواء على الإنترنت أو عبر التحدث مع أحد. أعود لهذه الصفحة حتى أقوم بنسخ عنوان المرجع والحصول عليه فيما بعد
أقوم كذلك بتخصيص صفحة أحتفظ فيها بصور الكتب التي أصادفها في المكتبات مثلا وأرغب في شرائها/تحميلها لاحقا لقراءتها.