صباحُ الخير (جدا) .. كيف حالكم يا رفاق .. تذكرونني؟ مَن بدأت التدوين برثاء والدها مرورا بكيبوردها ووصولا إلى جذور “المعركة” مع الشللية في طفولتها .. ثم سكتت دهرا وأرجو أن لا تنطق كفرا!
صحيح .. ألا تذكركم صباح الخير جدا بالمثل الذي “أبثرونا” به في تويتر لِمَن قال:
كانت الصدفة آنذاك ،، أن #الكتاب_المرافق لي كان رواية العصفورية لغازي القصيبي ، خرجتُ من الباحة الخلفية للمنزل بعد مروري على المتجر (طبعا) وشرائي لعدة هدايا تذكارية .. منها كتاب Freud The Key Ideas والذي لم أقرأه حتى اليوم بالمناسبة ^ـ^.
صور من الإطلالة على الحديقة الخلفية لمنزل فرويد
نعود للحديقة والعصفورية وغازي وفرويد، جلست في الحديقة وفتحت #الكتاب_المرافق (تقريبا الصفحة ١٠٣) وإذا بي أقرأ عن فرويد في حديقة فرويد .. شعرت حينها لا بغرابة الموقف بل بغرابة الزمن وتقاطعه، رواية نُشِرَت في ١٩٩٦ تُقرأ في ٢٠١٤ في منزل من توفي ١٩٣٩! تقاطع عجيب .. بين الزمان والمكان والتوقيت .. حينها قررت أن أكتب تدوينة بعنوان: حينما قرأت العصفورية في حديقة فرويد!
الطريف .. أنني اليوم شربت قهوتي في كوب فرويد الذي اشتريته آنذاك من نفس المتجر
إلى هنا انتهت تدوينتي التي لا أدري إن كنتم قد استفدتم منها شيئا .. أما أنا فقد أزحت عن كاهل my to-do list مهمة أخرى!
حتى أراكم (مجازا) في تدوينة أخرى كونوا بخير
صور من حديقة منزل فرويد الخلفية
مقطع يقدم جولة في منزل/متحف فرويد في مدينة لندن البريطانية
سلام الله عليكم آل المدونات .. شكرا لأنكم هنا .. لوقتكم الذي ستقضونه في قراءة خربشاتي، أحاول في هذا التدوينة أن أراجع العام المنصرم .. أود أن أشكر شركة التفاحة التي لا تترك شاردة ولا واردة سجلناها على أجهزتنا الذكية إلا وقد احتفظت بها، تهديد للخصوصية؟ نعم .. خزينة للذكريات أيضا نعم.
استندت في خربشاتي الأولية هنا على برنامج الصور في جوالي .. كتبت: January 2017 .. فظهرت لي صوري ما بين بريطانيا والسعودية .. تخرج أختي وآخر مرحلة من جمع بيانات رسالتي. قررت المضي حتى آخر أيام هذا الشهر December 2017 .. وذهلت من كم الذكريات التي يعرفها عني أجهزتي وغيبتها عني ذاكرتي البشرية!
حسنا .. حتى لا أطيل عليكم كثيرا، سأبدأ بمقدمة بسيطة كملخص لانطباعي عن ٢٠١٧ .. بعدها سأقسم أهم الأحداث – على الصعيد الشخصي – لتيمات* مثلا: كتابة/نشر، قراءة، سفر الخ، أوثق ذلك بالصور وبالروابط .. في نهاية التدوينة لن أشارك أهدافي لـ ٢٠١٨ .. لأنني بصدق لم أكتبها بعد .. لكنني سأذيلها برسائل من القلب إلى القلب .. لعلها تنير دربا أو تربت على كتف!
مدخل
اممم ٢٠١٧ .. كان عاما جميلا ولله الحمد والمنة .. الحقيقة أنني أعد تجربة الابتعاث والغربة ضمن أجمل أعوامي والتي بدأت منذ سبتمبر ٢٠١٣ .. رغم كل الصعوبات التي تعتري تجارب كتلك .. إلا أنني ممتنة لله على هذا الزحام من النعم .. فاللهم لك الحمد والشكر.
يوم الخميس زرت جامعة @UniofHerts وهي تقع شمال مدينة لندن، من الجامعات الناشئة (١٩٩٢)، التي كانت عبارة عن كليّات متفرّقة انضمت لبعضها كجامعة pic.twitter.com/Yv2l4pjIoT
٢٠١٧ كانت سنة التدوين بامتياز، بعد عام من إنشاء المدونة (٢٠١٦) .. كان لتدوينة واحدة الفضل – بعد الله ثم من نشروها – أن تنال المدونة أكثر من ٩٠٠٠ زيارة – والتدوينة قرابة ٧٠٠٠ زيارة!
نشرت قرابة ١٦ تدوينة (من الأحدث للأقدم)
تعاون جميل بيني وبين الكاتب الصحفي والمترجم المعتمد عبدالعزيز الذكير لنشر سلسلة بعنوان جذور اللهجات واشتقاق المفردات على المدونة .. أولى ثمارها هنا:
لأول مرة أشارك في تنظيم مؤتمر ECSCW 2017 .. ضمن مجموعة الطلاب المتطوعين student volunteers، كانت تجربة رائعة .. كتبت عنها في تدوينة مشتركة على موقع الجامعة هنا
في ٢٠١٧ تصالحت مع نفسي ومع الحياة أكثر .. تخففت من البشر ومن الأشياء .. تعلمت أنني أستطيع إن أردت واستعنت بالله أولا وأخيرا. “الحياة قصيرة” .. هكذا عشت ٢٠١٧ .. وفي ختامها أسأل الله أن يحفظ لي أسرتي الصغيرة وأن يديم علي نعمة من يحبونني بصدق .. ممتنة يا الله فاجعلني ممن قلت فيهم: “لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ“
يطلب منّي من فترة لفترة بعض زوّار لندن توصيات بحكم أنني عشت في لندن لمدة عام (٢٠١٣-٢٠١٤). فكّرت كثيرًا في تخصيص تدوينة (متجددة) لهذا الموضوع، لكنني ترددت لكثرة الحسابات علي تويتر وعلى الشبكة العنكبوتية عموما. قررت مؤخرًا نشر التدوينة لأنها تحتوي على أماكن – كما لاحظت من تعليقات من أنصحهم بزيارة بعض الأماكن المذكورة – لم يعلموا بوجودها قبل ذلك، مثل متحف فرويد. على كلّ حال، لا أدّعي هنا أنني مُلِمَّة بكل (شبر) من مدينة لندن، لكنّها أماكن أحمل لها في قلبي ذكرى جميلة وودت أن أشاركها مع من يرغب في التّعرف عليها ويشاركونني ذات الشغف. هذه التدوينة مُقَسَمة لسبعة نقاط، كل منها يغطّي جانبًا مختلفًا من النشاطات التي يرغب الزائر في التّعرف عليها، إذا أردتم إضافة محتوى أو كان لديكم تعليقات أخرى فلا تبخلوا علي بها 🙂