بالأمس حضرت مسرحية إفطار عند تيفاني، المبنية على الأقصوصة، والتي قرأتها في جلسة واحدة على أربع دفعات من ‘التقاط الأنفاس’. الأقصوصة مترجمة في 108 صفحة. كانت تجربة رائعة كما هي كل المسرحيات التي تعرض هنا، الأجمل أنه لم يكن هناك من فارق زمني يُذكَر بين القراءة والمشاهدة. أما الفيلم، فقد شاهدت منه مقتطفات مع أمي – حفظها الله – قبل عام وثلاثة أشهر تقريبا، وهي من عاشقي أودري هيبورن :). لم يتم عرض المشهد الذي تضع فيه هولي القطة على كتفها ، أقصد أنه لم يكن من ضمن سيناريو المسرحية التي عُرِضَت بالأمس، لكن القطة كانت حاضرة :-). عدد من المشاهد والاقتباسات كانت متشابهة ومختلفة في آن واحد، لكن في العموم فقد قدّم النّص المسرحي النص الروائي بأجمل صورة ممكنة!